والتخصيص ; لأنها ليست في تقدير الانفصال. وعلى هذا صح وصف اسم الله تعالى بـ ﴿مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (الفاتحة / ٤).

الرابع : إزالة القبح أو التجوز ، كـ «مررت بالرجل الحسن الوجه» ; فإن «الوجه» إن رفع قبح الكلام ، بخلو الصفة لفظاً عن ضمير الموصوف ، وإن نصب حصل التجوز ; بإجرائك الوصف القاصر مجرى المتعدي.

الخامس : تذكير المؤنث كقوله : (١)

٣٩٧ـ إنارة العقل مكسوف بطَوع هوى

وعقل عاصي الهوى يزداد تنويرا

السادس : تأنيث المذكر ، كقولهم : «قُطعتْ بعض أصابعه» ، وقرئ : ﴿تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيّارَةِ (يوسف / ١٠).

وشرط هذه المسألة والتي قبلها صلاحية المضاف للاستغناء عنه ، فلايجوز «أمة زيد جاء» ولا «غلام هند ذهبت».

السابع : الظرفية ، نحو : ﴿تُؤتِي اُكُلَها كُلَّ حِين (إبراهيم / ٢٥).

الثامن : المصدرية ، نحو : ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ (الشعراء / ٢٢٧) ، فـ «أي» مفعول مطلق ، ناصبه «ينقلبون» و «يعلم» معلقة عن العمل بالاستفهام.

التاسع : وجوب التصدير ، ولهذا وجب تقديم المبتدأ في نحو : «غلام من عندك؟» ، والخبر في نحو : «صبيحة أي يوم سفرك؟» ، والمفعول في نحو : «غلام أيهم أكرمت؟» ، و «من» ومجرورها في نحو : «من غلام أيهم أنت أفضل؟» ووجب الرفع في نحو : «علمت أبو من زيد؟».

__________________

١ ـ قال السيوطي : «قال العيني : قيل إن قائله من المولدين». شرح شواهد المغني : ٢ / ٨٨١.

۲۰۷۱