الباب الثامن
في ذكر اُمور كلية يتخرج عليه ما لاينحصر من الصور الجزئية
القاعدة الاولى : قد يعطى الشيء حكم ما أشبهه في معناه أو في لفظهأو فيهما١٧٣
تنبيه : حول تنزيلهم اللفظ المعدوم مالصالح للوجود بمنزلة الموجود١٧٥
تنبيه : أنه ليس لازم أن يعطى الشيء حكم ما هو في معناه١٧٥
القاعدة الثانية : أن الشيء يعطى حكم الشيء إذا جاوره١٧٨
تنبه حول من أنكر الخفض على الجوار١٧٩
القاعدة الثالثة : قد يشربون لفظاً معنى لفظ فيعطونه حكمه ويسمى ذلك تضميناً١٨٠
القاعدة الرابعة : أنهم يغلّبون على الشيء مالغيره لتناسب بينهما أو اختلاط١٨٠
القاعدة الخامسة : أنهم يعبرون بالفعل عن اُمور١٨١
القاعدة السادسة : أنهم يعبرون عن الماضي والآتي كما يعبرون عن الشيء الحاضر١٨٢
القاعدة السابعة : أن اللفظ قد يكون على تقدير وذلك المقدر على تقدير آخر١٨٢
القاعدة الثامنة : كثيراً ما يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل١٨٣
القاعدة التاسعة : أنهم يتسعون في الظرف والمجرور مالا يتسغون في غير هما١٨٤
القاعدة العاشرة : من فنون كلامهم القلب١٨٥
القاعدة الحادية عشرة : من ملح كلامهم تقارض اللفظين في الأحكام١٨٥
المآخذ١٨٩