[٢٦٤٤] مسألة ١٣ : إذا حصل لمالك النصاب في الأنعام ملكٌ جديد ، إمّا بالنتاج وإمّا بالشراء أو الإرث أو نحوها ، فإن كان بعد تمام الحول السابق قبل الدخول في اللاحق (١) فلا إشكال في ابتداء الحول للمجموع إن كمل بها النصاب اللاحق.

وأمّا إن كان في أثناء الحول : فإمّا أن يكون (٢) ما حصل بالملك الجديد بمقدار العفو ولم يكن نصاباً مستقلا ولا مكمّلاً لنصابٍ آخر ، وإمّا أن يكون نصاباً مستقلا ، وإمّا أن يكون مكمّلاً للنصاب.


(١) الظاهر أنّه قدس‌سره يريد بذلك حصول الملك الجديد في الشهر الثاني عشر الذي هو متوسّط بين الحولين ، بناءً على ما مرّ من تعلّق الوجوب بل استقراره وانتهاء الحول بدخول الشهر الثاني عشر وإن كان ابتداء الحول اللاحق من الشهر الثالث عشر.

ولم يذكر قدس‌سره في هذا القسم إلّا صورة واحدة ، وهي ما إذا كان الملك الجديد مكمّلاً للنصاب اللاحق ، كما لو كان مالكاً لسبعةٍ من الإبل ، فملك في الشهر الأخير ثلاثة أُخرى ، ولم يتعرّض لما إذا كان عفواً أو نصاباً مستقلا.

وكيفما كان ، فلا إشكال في ابتداء الحول للمجموع فيما إذا كان الملك الجديد في آنٍ تمّ به الحول الأوّل أي مجموع اثني عشر شهراً فيستأنف للجميع حولاً واحداً كما ذكره في المتن ، وهذا ظاهر.

(٢) قسّم قدس‌سره الملك الجديد الحاصل أثناء الحول على ثلاثة أقسام : فإمّا أن يكون بمقدار العفو ، أو النصاب المستقلّ ، أو المكمّل.

أمّا الأوّل : فلا شي‌ء عليه ، وحاله حال ما لو ملك الكلّ ابتداءً ، وهذا كما لو

۴۲۲