كتاب الزّكاة

التي وجوبها من ضروريّات الدين (١) ، ومنكره مع العلم به كافر ، بل في جملةٍ من الأخبار : أنّ مانع الزكاة كافر. ويشترط في وجوبها أُمور :


كتاب الزّكاة

(١) لا إشكال كما لا خلاف بين فرق المسلمين في وجوب الزكاة على كلّ مكلّف مع استجماع الشرائط الآتية في الجملة.

وقد نطق به الكتاب العزيز ، بل قُورنت الزكاة بالصلاة في غير واحدٍ من الآيات ، الكاشفة عن مزيد العناية والاهتمام الأكيد بشأنها.

والأخبار بها متظافرة ، بل متواترة ، بل قد عُدَّت في بعضها من مباني الإسلام على حدّ الصلاة والصيام (١).

فهي إذن من ضروريّات الدين الموجب لاندراج منكره في سلك الكافرين.

نعم ، قد ذكرنا في كتاب الطهارة (٢) في مباحث النجاسة ، عند التكلّم حول

__________________

(١) الوسائل ١ : ١٣ / أبواب مقدّمة العبادات ب ١ ح ١ و ٢ وغيرهما.

(٢) راجع شرح العروة ٣ : ٥٤.

۴۲۲