ويقول : «بسم الله وبالله (*) وصلّى الله على محمّد وآله» ، أو يقول : «بسم الله وبالله ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد» أو يقول : «بسم الله وبالله السلام عليك أيُّها النبيّ ورحمة الله وبركاته» (١).


ببقائه سجود السهو لم يكن مجزياً ، للزوم إحداث الوضع وإيجاده بعد أن لم يكن.

وأمّا اعتبار أن يكون الوضع على الأرض أو ما يصحّ السجود عليه فلأنه وإن لم يرد في نصوص المقام ما يدلّ عليه إلّا أنّه يكفينا الإطلاق في بعض النصوص الواردة في السجود مثل قوله عليه‌السلام : لا تسجد على القير أو على الزفت ونحو ذلك (١) ، فإنّ إطلاقه غير قاصر الشمول لمثل المقام ولكلّ سجود مأمور به ، ولا سيما بلحاظ التعليل الوارد في بعض النصوص المانعة عن السجود على المأكول والملبوس من أنّ الناس عبيد ما يأكلون ويلبسون (٢) الكاشف عن اطّراد ذلك في مطلق السجود.

(١) هل يعتبر الذكر في سجدتي السهو؟ وعلى تقديره فهل يعتبر فيه ذكر خاصّ؟

المشهور بين الأصحاب كما في الحدائق (٣) وغيره هو الوجوب ، وأن يكون بالكيفية الخاصّة المذكورة في المتن ، فلا يجزي مطلق الذكر.

ونسب إلى جماعة إنكار الوجوب رأساً فضلاً عن اعتبار ذكر خاصّ ، استناداً إلى أصالة البراءة أوّلاً ، وإلى إطلاق الأمر بالسجود في غير واحد من النصوص

__________________

(*) الأحوط الاقتصار على الصيغة الأخيرة.

(١) الوسائل ٥ : ٣٥٣ / أبواب ما يسجد عليه ب ٦ ح ١ وغيره.

(٢) الوسائل ٥ : ٣٤٣ / أبواب ما يسجد عليه ب ١ ح ١.

(٣) الحدائق ٩ : ٣٣٣.

۴۲۲