ثمّ إنّ مراده قدس‌سره من الذكر المعطوف على القراءة لا بدّ وأن يكون هو التسبيحات الأربع في الركعتين الأخيرتين ، التي هي بدل عن القراءة ومحكومة بالإخفات ، وإن كان المتعارف التعبير عنها بالتسبيح دون الذكر ، وإلّا فلم يوجد في الصلاة ذكر غير ذلك محكوم بوجوب الجهر فيه أو الإخفات كي يبحث عن تداركه لدى النسيان وعدم التدارك كما هو ظاهر.

۴۲۲