الشهوية بالنسبة إلى غير الحليلة ، مثل :
الاستدلال بفحوى ما دلّ على حرمة تهييج القوّة الشهوية بالنسبة إلى غير الحليلة
ما دلّ على المنع عن النظر ؛ لأنّه سهم من سهام إبليس (١).
والمنع عن الخلوة بالأجنبية ؛ لأنّ ثالثهما الشيطان (٢).
وكراهة جلوس الرجل في مكان المرأة حتى يبرد المكان (٣).
وبرجحان التستّر عن نساء أهل الذمّة ؛ لأنّهن يصفن لأزواجهن (٤).
والتستّر عن الصبي المميّز الذي يصف ما يرى (٥).
والنهي في الكتاب العزيز عن أن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض (٦) ، وعن أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن (٧).
__________________
(١) الوسائل ١٤ : ١٣٨ ، الباب ١٠٤ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، الحديث ١ و ٥.
(٢) الوسائل ١٣ : ٢٨١ ، الباب ٣١ من أبواب أحكام الإجارة.
(٣) الوسائل ١٤ : ١٨٥ ، الباب ١٤٥ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه.
(٤) الوسائل ١٤ : ١٣٣ ، الباب ٩٨ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، الحديث الأول.
(٥) الوسائل ١٤ : ١٧٢ ، الباب ١٣٠ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، الحديث ٢.
(٦) في قوله تعالى ﴿يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً﴾ الأحزاب : ٣٢.
(٧) في قوله تعالى ﴿.. وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ..﴾ النور : ٣١.