خاتمة
في بعض ما ورد من حقوق المسلم على أخيه
ففي صحيحة مرازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «ما عُبد الله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن» (١).
حقوق المسلم على أخيه
وروى في الوسائل وكشف الريبة ، عن كنز الفوائد للشيخ الكراجكي ـ ، عن الحسين بن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن علي الجعابي ، عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : للمسلم على أخيه ثلاثون حقّا ، لا براءة له منها إلاّ بأدائها أو العفو : يغفر زلّته ، ويرحم عبرته ، ويستر عورته ، ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويردّ غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلّته ، ويرعى ذمّته ، ويعود مرضه ، ويشهد ميتته (٢) ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديّته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويحفظ حليلته ، ويقضي حاجته ، ويستنجح مسألته ، ويسمّت عطسته ، ويرشد ضالّته ، ويردّ سلامه ، ويطيّب كلامه ، ويبرّ إنعامه ، ويصدّق أقسامه ، [ويوالي وليّه (٣)] ولا يعاديه (٤) وينصره ظالماً ومظلوماً
__________________
(١) الوسائل ٨ : ٥٤٢ ، الباب ١٢٢ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث الأوّل.
(٢) كذا في «ف» و «ص» والمصادر ، وفي غيرها : ميّته.
(٣) كذا في النسخ ، وشطب عليه في «ف» ، وكتب بدله : ويواليه ، والعبارة في كشف الريبة أيضاً : ويواليه.
(٤) في الوسائل : «ولا يعاد» ، وأمّا في كنز الفوائد فهكذا : «ويوالي وليّه ويعادي عدوّه».