سمناً أو عسلاً أو زيتاً ، فإنّه ربّما يكون بعض هذا ، فإن كان الشتاء فانزع ما حوله وكله ، وإن كان الصيف فادفعه حتّى يسرج به» (١).
ومنها : ما عن أبي بصير في الموثّق «عن الفأرة تقع في السمن أو الزيت (٢) فتموت فيه؟ قال : إن كان جامداً فاطرحها وما حولها ويؤكل ما بقي ، وإن كان ذائباً فأسرج به وأعلمهم إذا بعته» (٣).
ومنها : رواية إسماعيل بن عبد الخالق ، قال : «سأله سعيد الأعرج السمّان وأنا حاضر عن السمن والزيت والعسل تقع فيه الفأرة فتموت [كيف يصنع به؟ (٤)] قال : أمّا الزيت فلا تبعه إلاّ لمن تبيّن له فيبتاع للسراج ، وأمّا الأكل فلا ، وأمّا السمن فإن كان ذائباً فكذلك ، وإن كان جامداً والفأرة في أعلاه فيؤخذ ما تحتها وما حولها ، ثمّ لا بأس به ، والعسل كذلك إن كان جامداً» (٥).
إذا عرفت هذا ، فالإشكال يقع في مواضع :
__________________
(١) الوسائل ١٦ : ٣٧٥ ، الباب ٤٣ من أبواب الأطعمة المحرّمة ، الحديث ٤.
(٢) في «ص» : أو في الزيت.
(٣) الوسائل ١٢ : ٦٦ ، الباب ٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣.
(٤) العبارة ساقطة من «خ» ، «م» ، «ف» ، «ن» ، «ع».
(٥) الوسائل ١٢ : ٦٦ ، الباب ٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٥.