درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۳۶: ذکر محاسن زن اجنبیه ۲

 
۱

خطبه

۲

تذکر

در درس دیروز کلمه داشتیم «بل و اعم منه و الوجه»، کلمه واو اشاره دارد به اینکه این وجوه چنانکه اگر از جهتی اخص از مدعا است، از جهتی اعم از مدعی است.

۳

خلاصه مباحث گذشته

بحث در این است که تشبیب زن مومنه معروفه اجنبیه، با شعر جایز است یا خیر؟

دو نظریه در مسئله است: نظریه اول این بود که حرام است و یک دلیل ذکر شد.

۴

دلیل دوم حرمت تشبیب

دلیل دوم: تشبیه زن کذائی، لهو و باطل (لهو و باطل، یعنی کلامی که مشتمل بر غرض عقلائی نیست) است، لهو و باطل حرام است (بخاطر آیات و روایات). پس تشبیب زن کذائی حرام است. (مصباح، ج۱، ص ۲۱۳)

۵

تطبیق دلیل دوم حرمت تشبیب

ويمكن أن يستدلّ عليه (حرمت تشبیب) بما (ادله‌ای که در مبحث غنا می‌آید) سيجي‌ء من عمومات حرمة اللهو والباطل.

۶

دلیل سوم حرمت تشبیب

دلیل سوم: تشبیب زن کذائی، فحشاء و منکر است (فحشاء و منکر یعنی عملی که شدت قبح دارد) و فحشاء و منکر، حرام است (بخاطر آیات و روایات). پس تشبیب زن کذائی حرام است. (مصباح، ج۱، ص ۲۱۳)

۷

تطبیق دلیل سوم حرمت تشبیب

و (عطف بر ما سیجئی است) ما (ادله‌ای) دلّ على حرمة الفحشاء 

۸

دلیل چهارم حرمت تشبیب

دلیل چهارم: تشبیب زن کذائی، منافی با عفاف و پاکدامنی است و هرچه که منافی با عفاف است، ترک آن واجب است (قوام عدالت به عفاف است و چون عدالت واجب است، پس عفاف واجب است و هرچه منافی با واجب است، ترک آن، واجب است). پس تشبیب زن کذائی، ترک آن واجب است. (مصباح، ج۱، ص ۲۱۴)

۹

تطبیق دلیل چهارم حرمت تشبیب

و (عطف بر ما یسیجیء است) منافاته (تشبیب) للعفاف المأخوذ في العدالة (توسط امام).

۱۰

دلیل پنجم حرمت تشبیب

دلیل پنجم: تشبیب زن کذائی، مهیج قوه شهویه نسبت به غیر زوجه است و هرچیزی که مهیج قوه شهویه نسبت به غیر زوجه است، حرام است (مستفاد از روایات و آیات این است که هر چه مهیج قوه شهویه است، حتی به عنوان سبب بعید، حرام است. پس تشبیب اولی به تحریم است). پس تشبیب زن کذائی حرام است. (مصباح، ج۱، ص ۲۱۴)

مثل کراهت نشستن در جایی که زن نشسته بوده و هنوز سرد نشده یا راه رفتن پشت سر زن.

۱۱

تطبیق دلیل چهارم حرمت تشبیب

و (عطف بر ما سیجیء است) فحوى ما (ادله‌ای) دلّ على حرمة ما يوجب ولو بعيداً (به عنوان سبب بعید) تهييج القوة الشهوية بالنسبة إلى غير الحليلة، مثل:

ما (روایاتی که) دلّ على المنع عن النظر؛ لأنّه (نظر) سهم من سهام إبليس.

والمنع عن الخلوة بالأجنبية؛ لأنّ ثالثهما (زن و مرد) الشيطان.

و (عطف حرمة است) كراهة جلوس الرجل في مكان المرأة حتى يبرد المكان.

و (عطف بما سیجیء است اگر باء داشته باشد و اگر باء نداشته باشد، عطف بر کراهة است) برجحان التستّر عن نساء أهل الذمّة؛ لأنّهن (زنان اهل ذمه) يصفن لأزواجهن.

و (عطف بر التستر است) التستّر عن الصبي المميّز الذي يصف ما يرى.

والنهي في الكتاب العزيز عن أن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وعن أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن.

الأبيّة ذوات الغيرة والحميّة أن يذكر ذاكر عشق بعض بناتهم وأخواتهم ، بل البعيدات من قراباتهم.

الوجوه المذكورة لا تنهض لإثبات التحريم

والإنصاف ، أنّ هذه الوجوه لا تنهض لإثبات التحريم ، مع كونه (١) أخصّ من المدعى ؛ إذ قد لا يتحقّق شي‌ء من المذكورات في التشبيب ، بل وأعمّ منه من وجه ؛ فإنّ التشبيب بالزوجة قد يوجب أكثر المذكورات.

الاستدلال بعمومات حرمة اللّهو والفحشاء

ويمكن أن يستدلّ عليه بما سيجي‌ء من عمومات حرمة اللهو والباطل (٢) ، وما دلّ على حرمة الفحشاء (٣) ، ومنافاته للعفاف المأخوذ في العدالة (٤).

وفحوى ما دلّ على حرمة ما يوجب ولو بعيداً تهييج القوة‌

__________________

بالإيذاء والاشتهار ، والفاضل الهندي بالإيذاء وإغراء الفسّاق بها ، انظر المسالك ٢ : ٣٢٣ ، وكشف اللثام ٢ : ٣٧٣.

(١) كذا في النسخ ، والمناسب : كونها ، كما في مصحّحة «ن».

(٢) تأتي في الصفحة : ٢٨٨ ٢٩٠.

(٣) مثل قوله تعالى ﴿وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ النحل : ٩٠.

وقوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ .. النور : ١٩.

(٤) كما هو مقتضى رواية ابن أبي يعفور : «قال : قلت لأبي عبد الله : بِمَ تُعرَف عدالة الرجل بين المسلمين حتى تقبل شهادته لهم وعليهم؟ فقال : أن تعرفوه بالستر والعفاف .. إلخ» الوسائل ١٨ : ٢٨٨ ، الباب ٤١ من أبواب الشهادات ، الحديث الأوّل.

الشهوية بالنسبة إلى غير الحليلة ، مثل :

الاستدلال بفحوى ما دلّ على حرمة تهييج القوّة الشهوية بالنسبة إلى غير الحليلة

ما دلّ على المنع عن النظر ؛ لأنّه سهم من سهام إبليس (١).

والمنع عن الخلوة بالأجنبية ؛ لأنّ ثالثهما الشيطان (٢).

وكراهة جلوس الرجل في مكان المرأة حتى يبرد المكان (٣).

وبرجحان التستّر عن نساء أهل الذمّة ؛ لأنّهن يصفن لأزواجهن (٤).

والتستّر عن الصبي المميّز الذي يصف ما يرى (٥).

والنهي في الكتاب العزيز عن أن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض (٦) ، وعن أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن (٧).

__________________

(١) الوسائل ١٤ : ١٣٨ ، الباب ١٠٤ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، الحديث ١ و ٥.

(٢) الوسائل ١٣ : ٢٨١ ، الباب ٣١ من أبواب أحكام الإجارة.

(٣) الوسائل ١٤ : ١٨٥ ، الباب ١٤٥ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه.

(٤) الوسائل ١٤ : ١٣٣ ، الباب ٩٨ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، الحديث الأول.

(٥) الوسائل ١٤ : ١٧٢ ، الباب ١٣٠ من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، الحديث ٢.

(٦) في قوله تعالى ﴿يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً الأحزاب : ٣٢.

(٧) في قوله تعالى ﴿.. وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ .. النور : ٣١.