ثلاثاً ـ ، ومن غشّ أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه ، وأفسد (١) عليه معيشته ، ووكله إلى نفسه» (٢).
وفي مرسلة هشام (٣) عن أبي عبد الله عليهالسلام : «أنّه قال لرجل يبيع الدقيق : إيّاك والغش! فإنّه (٤) من غَشّ غُشّ في ماله ، فإن لم يكن له مال غُشّ في أهله» (٥).
وفي رواية سعد الإسكاف ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، «قال : مرّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في سوق المدينة بطعام ، فقال لصاحبه : ما أرى طعامك إلاّ طيّباً (٦) فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : أن يدسّ يده في الطعام ففعل ، فأخرج طعاماً رديّاً ، فقال لصاحبه : ما أراك إلاّ وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين» (٧).
__________________
(١) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وسدّ.
(٢) عقاب الأعمال : ٣٣٤ ٣٣٧ ، باب يجمع عقوبات الأعمال ، الحديث الأوّل ، ورواه عنه في الوسائل ١٢ : ٢١٠ ، الباب ٨٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١١.
(٣) كذا في النسخ ، والصواب : «عبيس بن هشام» كما في الوسائل ، والتهذيب (٧ : ١٢ ، الحديث ٥١) ، هذا وقال المحدّث العاملي في ذيل هذا الحديث : ورواه الشيخ بإسناده عن عبيس «عيسى (خ ل)» بن هشام عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٤) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : فإنّ.
(٥) الوسائل ١٢ : ٢٠٩ ، الباب ٨٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٧.
(٦) في المصدر زيادة : وسأله عن سعره.
(٧) الوسائل ١٢ : ٢٠٩ ، الباب ٨٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٨.