فقلت : كان علي بن أبي طالب عليهالسلام يعلمه؟ قال : كان أعلم الناس به .. الخبر» (١).
وخبر الريّان (٢) بن الصلت ، قال : «حضر عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام الصباح بن نصر الهندي ، وسأله عن النجوم ، فقال : هو علم في أصله حق (٣) وذكروا أنّ أول من تكلم به (٤) إدريس على نبيّنا وآله وعليهالسلام وكان ذو القرنين به (٥) ماهراً ؛ وأصل هذا العلم من الله (٦) عزّ وجلّ» (٧).
وعن معلّى بن خنيس ، قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن النجوم أحقّ هي؟ فقال : نعم ، إنّ الله عزّ وجلّ بعث المشتري إلى الأرض في صورة رجل ، فأتى (٨) رجلاً من العجم فعلّمه (٩) فلم يستكملوا ذلك ،
__________________
(١) كذا في النسخ ، والظاهر زيادة : «الخبر» ؛ إذ الحديث مذكور بتمامه ، انظر البحار ٥٨ : ٢٣٥ ، الحديث ١٥ ، وفَرَج المهموم : ٢٣ ٢٤.
(٢) كذا في «ف» ، وفي غيره : ريّان.
(٣) في البحار ومصدره : هو علم في أصل صحيح.
(٤) في البحار ومصدره : تكلم في النجوم.
(٥) كذا في «ش» وفَرَج المهموم ، وفي سائر النسخ : بها.
(٦) في البحار : من عند الله.
(٧) البحار ٥٨ : ٢٤٥ ، الحديث ٢٦ ، نقلاً عن فَرَج المهموم : ٩٤.
(٨) كذا في النسخ ، وفي المصدر : فأخذ.
(٩) إلى هنا من رواية «المعلّى» وما بعده من رواية «الريّان بن الصلت» السابقة ، وقد حصل الخلط بينهما ، راجع المصدر السابق ، والكافي ٨ : ٣٣٠ ، الحديث ٥٠٧ ، والوسائل ١٢ : ١٠٢ ، الباب ٢٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣.