وأهل بيت من الهند» (١).
وبالإسناد (٢) عن محمد بن سالم (٣) قال : «قال أبو عبد الله عليهالسلام (٤) : قوم يقولون النجوم أصح من الرؤيا وكان ذلك صحيحاً (٥) حين لم يردّ الشمس على يوشع بن نون وأمير المؤمنين عليهالسلام ، فلمّا ردّ الله الشمس عليهما ضل فيها (٦) علماء (٧) النجوم» (٨).
وخبر يونس ، قال : «قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك! أخبرني عن علم النجوم ما هو؟ قال (٩) : علم من علوم الأنبياء ، قال
__________________
(١) البحار ٥٨ : ٢٤٣ ، الحديث ٢٣ عن الكافي ٨ : ٣٣٠ ، الحديث ٥٠٨ ، ورواه في الوسائل ١٢ : ١٠٣ ، الباب ٢٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٤.
(٢) ظاهر العبارة : أنّ هذا الحديث أيضاً مثل سابقه نقله في البحار عن الكافي ، وليس كذلك ، بل نقله في البحار عن فرج المهموم بإسناده عن الكليني في كتاب تعبير الرؤيا.
(٣) كذا في النسخ ، وفي البحار : «محمد بن سام» وفي فرج المهموم : «محمد بن غانم».
(٤) كذا في البحار أيضاً ، لكن في فَرَج المهموم هكذا : «قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عندنا قوم يقولون : النجوم أصحّ من الرؤيا؟ فقال عليهالسلام : كان ذلك صحيحاً قبل أن ترد الشمس .. إلخ».
(٥) في البحار : وذلك كانت صحيحة.
(٦) لم ترد «فيها» في «فَرَج المهموم» ، والظاهر أنّها زائدة.
(٧) في البحار : علوم علماء النجوم.
(٨) البحار ٥٨ : ٢٤٢ ، الحديث ٢٢ ، نقلاً عن فرج المهموم : ٨٧.
(٩) في البحار : فقال : هو علم من علم الأنبياء ، وفي فَرَج المهموم : فقال : هو علم الأنبياء.