والريش ، وما سوى ذلك قِمار حرام» (١).
وفي رواية العلاء بن سيابة ، عن الصادق عليهالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنّ الملائكة لتنفر عند الرهان وتلعن صاحبه ما خلا الحافر [والخف (٢)] والريش والنصل» (٣).
والمحكي عن تفسير العياشي ، عن ياسر الخادم ، عن الرضا عليهالسلام قال : «سألته عن المَيسِر ، قال : الثقل (٤) من كلّ شيء ، قال : والثقل (٥) ما يخرج بين المتراهنين من الدراهم وغيرها (٦)» (٧).
وفي مصحّحة معمّر بن خلاّد : «كلّ ما قومر عليه فهو ميسر» (٨).
وفي رواية جابر عن أبي جعفر عليهالسلام : «قيل : يا رسول الله
__________________
(١) الوسائل ١٣ : ٣٤٩ ، الباب ٣ من أبواب أحكام السبق والرماية ، الحديث ٣ ، باختلاف يسير.
(٢) من هامش «ص» والمصدر.
(٣) الوسائل ١٣ : ٣٤٧ ، الباب الأوّل من أبواب أحكام السبق والرماية ، الحديث ٦.
وقد روى المحدّث العاملي هذه الرواية عن الصدوق عن الصادق عليهالسلام ، وليس في سندها «العلاء بن سيابة» ، لكنّه موجود في الفقيه ٣ : ٤٨ ، الحديث ٣٣٠٣.
(٤) في الوسائل : التفل.
(٥) في المصدر : الخبز والثقل.
(٦) في المصدر : وغيره.
(٧) تفسير العياشي ١ : ٣٤١ ، الحديث ١٨٧ ، وعنه في الوسائل ١٢ : ١٢١ ، الباب ٣٥ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٢.
(٨) الوسائل ١٢ : ٢٤٢ ، الباب ١٠٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل.