الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» (١).

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنّه خطب يوماً فذكر الربا وعظّم شأنه ، فقال : «إنّ الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم (٢) من ستّة وثلاثين زِنية ، وإنّ أربى الربا عرض الرجل المسلم» (٣).

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من اغتاب مسلماً أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين صباحاً ، إلاّ أن يغفر له صاحبه» (٤).

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من اغتاب مؤمناً بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة ، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما ، وكان المغتاب خالداً في النار وبئس المصير» (٥).

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «كذب من زعم أنّه وُلِدَ من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ، فاجتنب (٦) الغيبة فإنّها إدام كلاب النار» (٧).

__________________

(١) الوسائل ٨ : ٥٩٨ ، الباب ١٥٢ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٩ ، مع اختلاف في العبارة ، ولعلّه قدس‌سره أراد النقل بالمعنى.

(٢) في تنبيه الخواطر : أعظم عند الله في الخطيئة.

(٣) تنبيه الخواطر : ١٢٤ ، ونقل ذيله المحدّث النوري في مستدرك الوسائل ٩ : ١١٩ ، الباب ١٣٢ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٢٥.

(٤) مستدرك الوسائل ٩ : ١٢٢ ، الباب ١٣٢ ، الحديث ٣٤ ، وفيه بدل «أربعين صباحاً» : «أربعين يوماً وليلة».

(٥) الوسائل ٨ : ٦٠٢ ، الباب ١٥٢ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٢٠.

(٦) في المصدر : اجتنبوا.

(٧) مستدرك الوسائل ٩ : ١٢١ ، الباب ١٣٢ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٣١.

۴۰۹۱