٣٣ ـ ياليت شعري ولامنجى من الهرم

أم هل على العيش بعدالشيب من ندم؟ (١)

الرابع : أن تكون للتعريف ، نقلت عن طيّئ وعن حمير ، كقول بجير بن غنمة الطّائي :

٣٤ ـ ذاك خليلي وذو يواصِلني

يَرمي ورائي بامْسهَمِ وامْسَلِمه (٢)

وفي الحديث النّبوي : «ليس من امبر امصيام في امسفر» (٣).

(أَما)

على وجهين :

أحدهما : أن تكون حرف استفتاح بمنزلة «ألا» ، كقول أميرالمؤمنين عليه‌السلام : «أما لو أُذِن لَهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التقوى» (٤).

وتكثر قبل القسم ، كقول حاتم الطائي :

٣٥ ـ أماوالذي لا يعلَم الغيبَ غيرُهُ

ويُحيِي العِظامَ البيضَوهي رميم (٥)

وقد تبدل همزتها هاءً أو عيناً قبل القسم ، وكلاهما مع ثبوت الألف وحذفها أو تحذف الألف مع ترك الإبدال.

__________________

١ـ شرح شواهد المغني : ١/ ١٥٦.

٢ـ شرح شواهد المغني : ١/ ١٥٩.

٣ـ كنز العمال ٨ / ح ١٣٨٥٦.

٤ـ نهج البلاغة : ح ١٢٥/١١٤٧.

٥ـ وجواب القسم قوله بعد ذلك :

لقد كنت أختار القرى طاوي الحشا

محاذرة من أن يقال لئيم

شرح شواهد المغني : ١/٢٠٧.

۲۹۱۱