الاستفهام الحقيقي بأن يكونوا لَمْ يعلموا أنه الفاعل ، ولإرادة التقرير بأن يكونوا قد علموا.
الخامس : التهكُّم ، نحو : ﴿أصَلوتُكَ تأمُرُكَ أنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا﴾ (هود /٨٧).
السادس : الأمر ، نحو : ﴿قُلْ لِلّذينَ اُوتُوا الكِتابَ وَالاُميّينَ أأسْلَمْتُم﴾ (آل عمران /٢٠) أي : أسلموا.
السّابع : التعجّب ، نحو : ﴿ألمْ تَرَ إلى رَبّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ (الفرقان /٤٥).
الثّامن : الاستبطاء ، نحو : ﴿ألَمْ يَأْنِ للّذينَ آمنُوا أنْ تَخشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله﴾ (الحديد /١٦).
تنبيه
قد تقع الهمزة فعلاً وذلك أنّهم يقولون : «وأى» بمعنى «وعَد» ومضارعه «يئي» بحذف الواو؛ لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة ، والأمر منه «إه» بحذف اللام للأمر وبالهاء للسكت في الوقف.
(آ)
حرف لنداء البعيد ، وهو مسموع لم يذكره سيبويه ، وذكره غيره.
* * *
(أجَلْ)
حرف جواب مثل : «نعم» فتكون تصديقاً للمخبر وإعلاماً للمستخبر