لأن شاعره ـ أبانواس ـ من طبقة المولّدين ، ولذلك لم يذكر السيوطي شعره في كتابه ، لعدم حجيته ، فالتجأنا إلى «شرح أبيات مغني اللبيب» للمزيد من التحقيق فيها.

وخلاصة الكلام : أن وجود داع خاص ألزمنا ذكر كتاب «شرح أبيات مغني اللبيب» في التعليقة.

٦ ـ ما أوردناه من كلمات أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، التي في نهج البلاغة يطابق نسخة المرحوم فيض الإسلام ، لأنها في متناول أيدي الطلاب. واستفدنا إلى جانب عناوين نهج البلاغة من الرموز (ح ـ ط ـ ك) التي تشير إلى «الحكم والخطب والكتب».

٧ ـ ذكرنا فهارس جميع المصادر والمراجع التي اعتمدنا عليها في التعاليق مع مشخصات الطبع ليتمكن الأساتذة والطلّاب الكرام من المراجعة.

٨ ـ الباب الأول من الكتاب بعد التدريس في سنة دراسية واحدة بقم المقدّسة وبعض المُدُن ، وإرسال النظرات من جانب الأساتذة الأعزاء ، جدّد فيه النظر وطبع طبعة منقحة مزيدة.

وفي الختام : نرجو من جميع الأساتذة الكرام وأصحاب الرأي والفكر أن يرشدونا بآرائهم القيّمة إذا وجدوا فيه نقصاً طغى به القلم ، أو نشأ من الخطأ والنسيان ، حتّى يصحح في الطبعات الآتية إن شاء الله تعالى.

ويمكن أن تراسلونا باقتراحاتكم على العنوان التالي :

قم ـ المدرسة العلميّة المعصوميّة

«لجنة تأليف كتاب مغني الأديب»

۲۹۱۱