ولايجوز أن تعد الألف المبدلة من نون «إذنْ» ولا ألف التكثير كألف «قبعثَرى» ولا ألف التأنيث كألف «حُبلى» ولا ألف الإلحاق كألف «أرْطى» ولا ألف الإطلاق كالألف في قول خالدبن معدان لما شاهد رأس الإمام الحسين عليهالسلام :
٣٢٧ ـ ويكبّرون بأن قُتِلتَ وإنّما
قَتَلُوا بك التكبير والتَهليلا (١)
ولا ألف التثنية كـ «الزيدان» ولا ألف الإشباع الواقعة في الحكاية ، نحو : «مَنا» أو في غيرها في الضرورة كقوله : (٢)
٣٢٨ ـ أعوذُ بالله منَ العقرابِ
الشائلات عُقَد الأذنابِ
ولا الألف التي تبين بها الحركة في الوقف وهي ألف «أنا» عند البصريين ، ولا ألف التصغير ، نحو : «ذيّا واللَّذَيّا» ؛ لأنهن أجزاء الكلمات لاكلمات.
__________________
١ ـ البداية والنهاية ٥ ـ ٦ / ٢٣٣.
٢ ـ شرح شواهد المغني : ٢/ ٧٩٥ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٦/١٦٨. لم يسمّ قائله.