وروي :

١٠١ ـ أما ترى حيث سهيل طالعا

نجماً يضيء كالشهاب لامعاً (١)

بفتح الثاء من «حيث» وخفض «سهيل» و «حيث» بالضم و «سهيل» بالرفع ، أي : موجود ، فحذف الخبر.

وإذا اتصلت بها «ما» الكافّة ضمّنت معنى الشرط وجزمت الفعلين كقوله (٢) :

١٠٢ ـ حيثما تَسْتَقم يقدّر لك اللـ

ـهُ نَجاحاً في غابِر الأزمانِ

وهذا البيت دليل على مجيئها للزمان.

__________________

١ ـ شرح شواهد المغني : ١/٣٩٠ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٣/١٥١ ، لم يسمّ قائله.

٢ ـ لم يسمّ قائله. شرح شواهد المغني : ١/٣١٩ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٣/١٥٣.

۲۹۱۱