والتأنيث كامثلة اسم الفاعل والمفعول إلّا انّه يستوي لفظ المذكّر والمؤنّث في الفعيل الذي بمعنى المفعول إذا ذكر الموصوف نحو : رجل قتيل ، وامرأة قتيل بخلاف مررت بقتيل فلان وقتيلة فلانة ، فإنّهما لا يستويان لخوف اللبس هذا في الثلاثي المجرّد.

[ وامّا ما زاد على الثلاثة ] ثلاثيّاً كان أو رباعيّاً [ فالضابط فيه ] أي في بناء اسم الفاعل والمفعول منه والمراد بالضابط الأمر الكلّي الذي ينطبق على جميع الجزئيّات [ أن تضع في مضارعه الميم المضمومة موضع حرف المضارعة وتكسر ما قبل آخره ] أي آخر المضارع [ في الفاعل ] أي في اسم الفاعل كما فعلت في أكثر فعله وهو المبنيّ للفاعل [ وتفتح ما ] قبل الآخر [ في اسم المفعول ] كما فتحت فعله أعني المبنيّ للمفعول [ نحو : مُكْرِم ] بالكسر اسم الفاعل [ ومُكرَم ] بالفتح اسم المفعول [ ومُدَحْرِجٌ ومُدَحْرَجٌ ومُتَدَحْرِجٌ ومُتَدَحْرَجٌ ومُسْتَخْرِجٌ ومُسْتَخْرَجٌ ].

وكذا قياس بواقي الأمثلة إلّا ما شذّ من نحو : اسْهَبَ أى اطْنَبَ واكثر في الكلام فهو مُسْهَبٌ ، واحصن فهو مُحْصَنٌ ، والْفَجَ أي افْلَسَ فهو مُلفَجٌ بفتح ما قبل الآخر فى الثلاثة اسم فاعل ، وكذا اعْشَبَ المكان فهو عاشب ، وأورس فهو وارسٌ ، وايفع الغلام أي ارتفع فهو يافع ، ولا يقال : معشب ولا مورسٌ ولا موفع.

[ وقد يستوي لفظ ] اسم [ الفاعل و ] اسم [ المفعول في بعض المواضع كمحابّ ومتحابّ ومختار ومعتدّ ومضطرّ ومنصبّ فى الاسم الفاعل [ ومنصبّ فيه ] في اسم المفعول ومنجاب أي منقطع ومنكشف في اسم الفاعل [ ومُنجابٌ عَنْه ] في المفعول فانّ لفظي اسم الفاعل واسم المفعول في هذه الامثلة مستويان لسكون ما قبل الآخر بالادغام في

۶۳۲۱