أقول : ويلحق بأوائل أسماء الإشارة حرف التنبيه أعني هاء التنبيه لتنبيه المخاطب لئلّا يفوت غرض المتكلّم نحو : هذا ، وهذان ، وهذين ، وهاتا ، وهاتان ، وهاتين ، وهاتي ، وهاته ، وهذي ، وهذه ، وهؤلاء. ويتّصل بأواخر أسماء الإشارة كاف الخطاب ليعلم أنّ المخاطب أيّ جنس من المذكّر والمؤنّث والمفرد وغيره نحو : ذاك ، ذاكما ، ذاكم ، ذاكِ ، ذاكما ، ذاكنّ ، وكذلك ذانك ، وذينك ، وتاك ، تاكما ، تاكم ، تاكِ ، تاكما ، تاكنّ ، وتانك ، وتينك ، واُولئك ، وإذا قيل ذاك فيكون الإشارة والخطاب كلاهما إلى المفرد المذكّر ، وإذا قيل ذانك تصير الإشارة إلى تثنية المذكّر والخطاب بحاله إلى مفرد مذكّر ، وإذا قيل ذاكما ينعكس ، وإذا قيل تاك تكون الإشارة إلى المفرد المؤنّث والخطاب إلى المفرد المذكّر ، وإذا قيل ذاكِ ( يكسر الكاف ) ينعكس ، وإذا عرفت ذلك فقس الباقي عليه ، ويقال ذا للقريب ، وذاك للمتوسّط ، وذلك للبعيد.

قال : ومنه الموصولات نحو : الّذي ، واللّذان ، واللّذَيْن ، والّذين ، والّتي ، واللّتان ، واللّتينِ ، واللاتي ، واللات ، واللائي ، واللاء ، واللاي ، واللواتي ، ومن ، وما ، وأيّ ، وأيّة.

أقول : وبعض المبنيّ الموصولات نحو : الّذي للمفرد المذكّر عاقلاً وغيره ، وتثنيته اللذان في الرفع واللذينِ في النصب والجرّ ، وجمعه الّذين في الأحوال الثلاثة ، والّتي للمفرد المؤنّث عاقلة أو غيرها وتثنيتها اللتان واللتَيْنِ ، وجمعها اللاتي بالياء الساكنة بعد التاء ، واللاتِ بالتاء المكسورة ، واللائي بالياء الساكنة بعد الهمزة المكسورة ، واللاءِ بالهمزة المكسورة ، واللاي بالياء المكسورة ، واللواتي بالواو المفتوحة والألف الساكنة والتاء المكسورة

۶۳۲۱