حرف علّه به جاى فاء و لام باشد ، آن را لفيف مفروق خوانند چون وَقْىٌ و وَقىٰ و اگر به جاى عين و لام باشد ، آن را لفيف مقرون خوانند چون طَىٌّ و طَوَىٰ.

پس مجموع اسماء و افعال بر هفت نوع بود :

صحيح است ومثال است ومضاعف

لفيف وناقص ومهموز واجوف

و احوال هر يك از اينها در اين كتاب روشن گردد ـ إن شاء الله تعالى.

فصل :

دانسته شد كه فعل ثلاثى مجرّد را سه صيغه است فَعَلَ چون نَصَرَ و فَعِلَ چون عَلِمَ و فَعُلَ چون شَرُفَ و اين هر سه فعل ماضى است كه دلالت مى كند بر زمان گذشته و هر يكى را مستقبلى است كه دلالت مى كند بر زمان آينده و مستقبل فَعَلَ سه است فَعَلَ يَفْعُلُ چون نَصَرَ يَنْصُرُ و فَعَلَ يَفْعِلُ چون ضَرَبَ يَضْرِبُ و فَعَلَ يَفْعَلُ چون مَنَعَ يَمْنَعُ و مستقبل فَعِلَ دو است فَعِلَ يَفْعَلُ چون عَلِمَ يَعْلَمُ و فَعِلَ يَفْعِلُ چون حَسِبَ يَحْسِبُ. و مستقبل فَعُلَ يكى است فَعُلَ يَفْعُلُ چون شَرُفَ يَشْرُفُ.

پس مجموع ابواب ثلاثى كه ماضى وى مجرّد است از حروف زوايد شش است : فَعَلَ يَفْعُلُ چون نَصَرَ يَنْصُرُ و فَعَلَ يَفْعِلُ چون ضَرَبَ يَضْرِبُ و فَعِلَ يَفعَلُ چون عَلِمَ يَعْلَمُ. و اين سه باب را اصول خوانند ؛ زيرا كه حركت عينِ ماضى ، مخالف حركت عينِ مستقبل است.

و فَعَلَ يَفْعَلُ چون مَنَعَ يَمْنَعُ و فَعِلَ يَفْعِلُ چون حَسِبَ يَحْسِبُ و فَعُلُ يَفْعُلُ چون شرُفَ يَشْرُفُ. و اين سه باب را فروع خوانند ، زيرا كه حركت عين ماضى ، موافق حركت عين مستقبل است.

۶۳۲۱