الفهرست وذكر اليه طرقا بعضها صحيح (١).

والسيد الشهيد قدس‌سره تعرض إلى هذه الطريقة في بعض كلماته (٢) وارتضاها بشرطين: ـ

أ ـ ان يكون قبل الشخص الضعيف ـ الذي يراد التخلص من مشكلته ـ شخص ثقة، وللشيخ الطوسي اليه طريق صحيح.

وفي مثالنا السابق كان محمد بن أحمد بن يحيى شخصا ثقة قبل أحمد، وللشيخ اليه طريق صحيح (٣).

ب ـ ان يكون الطريق الضعيف الذي يراد التخلص منه مذكورا كاحد الطرق إلى محمد بن أحمد بن يحيى.

ففي المثال السابق كان الطريق الضعيف الذي يراد تعويضه ـ وهو الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن ابيه ـ مذكورا في الفهرست كاحد الطريقين إلى روايات محمد بن أحمد بن يحيى.

والوجه في اعتبار الشرط المذكور: ان السند الذي يراد التخلص منه إذا لم يكن احد الطريقين بان كان المذكور طريقا او طريقين اجنبيين عن الطريق

__________________

(١) هذه الطريقة ذكرها السيد الخوئي في مواضع متعددة من ابحاثه القديمة فراجع التنقيح ج ٢ ص ٤٦٣، ج ٣ ص ٤٨٦. ولكننا لم نسمعها مه طيلة فترة تلمذنا عنده، وذلك يدل على عدوله عنها.

(٢) راجع كتاب بحوث في شرح العروة الوثقى ج ٣: ص ١٢٥، ج ٤ ص ٥١.

(٣) ينبغي الالتفات إلى ان هذا الشرط ليس شيئا جديدا وزيادة على ما ذكره السيد الخوئي.

۳۴۷۱