الطرق، كما ولا حاجة إلى تسجيلها في مؤلف بل يكفي الاحتفاظ بها في القلب أو ورقة خاصة.

التعويض عن الطريق الضعيف

٣ ـ ذكر الشيخ في أول المشيخة ان كل من ابتدأ باسمه السند فقد اخذ الحديث من كتابه.

وإذا رجعنا إلى المشيخة للتعرف على الطريق لصاحب الكتاب فقد لا نجد الشيخ يذكر طريقا إليه أو ان طريقه إليه ضعيف.

وفي مثل هذه الحالة يمكن الرجوع إلى الفهرست الذي الّفه لجمع اسماء اصحاب الكتب من الشيعة وبيان طرقه اليهم.

وفي هذا الكتاب يذكر طرقا اكثر مما ذكره في المشيخة، فلربما يذكر في المشيخة طريقا واحدا إلى صاحب الكتاب بينما في الفهرست يذكر طريقين او ثلاثا بل ربما لا يذكر في المشيخة طريقا إلى شخص ويذكر له طريقا في الفهرست.

وعليه فاذا كان الطريق في المشيخة ضعيفا وكان بعض الطرق المذكورة في الفهرست صحيحا امكن التعويض والاستعانة بالطريق الصحيح المذكور في الفهرست.

والوجه في ذلك: ان الشيخ في الفهرست يعبر عادة عند فراغه من ذكر اسم الشخص وكتبه هكذا: اخبرنا بجميع كتبه ورواياته فلان عن فلان عن ... وهذا

۳۴۷۱