قول الرجالي.

ويرده: ان حصول الاطمئنان من قول الرجالي نادر جدا.

ومن الغريب ما ينقل عن بعض اعلام مدرسة النجف الأشرف من حصول القطع له بوثاقة من يوثقه الشيخ الطوسي قدس‌سره.

٤ ـ ان يكون ذلك من باب حجية خبر الثقة بتقريب ان سيرة العقلاء قد جرت على التمسك بخبر الثقة في جميع المجالات. وهي حجة ما لم يثبت الردع عنها في مورد خاص كما هو الحال في الزنا فانه قد دلّ الدليل على عدم ثبوته إلّا بأربعة شهود، وكما في السرقة حيث دلّ الدليل على عدم ثبوتها إلّا بشاهدين.

وبناء على هذا الرأي لا يشترط في الموثّق العدالة بل يكفي كونه ثقة متحرزا عن الكذب. كما وانه لا يشترط التعدد بل يكفي اخبار الواحد. كما وانه لا تشترط حياته.

كل ذلك من جهة انعقاد السيرة العقلائية على التمسك بخبر الثقة من دون اشتراط التعدد والعدالة والحياة.

وممن اختار هذا الرأي من المتأخرين السيد الخوئي قدس‌سره.

مشكلة الارسال في التوثيقات

هناك اشكال ظريف ـ اشرنا له سابقا ـ يرد بناء على الرأي الأخير بالخصوص.

وحاصله: ان النجاشي حينما يخبر بوثاقة شخص معين فهو يخبر عن ذلك

۳۴۷۱