طريقة اخرى للسيد الخوئي

هناك طريقة اخرى للسيد الخوئي قدس‌سره حاول التغلب بها على مشكلة أحمد ابن محمد بن يحيى وغيره ممن لم تثبت وثاقته.

ولتوضيحها نذكر المثال التالي: ان الشيخ الطوسي في الاستبصار ج ١ ص ٢٣ ذكر رواية بالسند التالي: الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن ابيه عن محمد بن أحمد بن يحيى عن العمركي عن علي بن جعفر.

ان السند المذكور لا خدشة فيه إلّا من جهة أحمد بن محمد بن يحيى حيث لم تثبت وثاقته بناء على عدم كفاية شيخوخة الاجازة لاثبات الوثاقة.

وللتغلب على مشكلته يمكننا ان نختار أي رجل آخر ممن يكون بين أحمد والإمام عليه‌السلام. ولنفرض اننا اخترنا محمد بن أحمد بن يحيى. وبعد ذلك نراجع كتاب الفهرست للشيخ، فاذا وجدنا ان للشيخ طريقا صحيحا إلى محمد ابن أحمد بن يحيى نعوّض بذلك الطريق الصحيح عن تلك السلسلة الضعيفة في السند السابق (١).

__________________

(١) وإذا رجعنا إلى الفهرست ص ١٤٤ وجدنا ان الشيخ الطوسي يذكر طريقين إلى محمد بن أحمد بن يحيى أحدهما صحيح والآخر ضعيف. اما الضعيف فهو نفس الطريق السابق الذي نريد التخلص منه، وهو هكذا: «الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى». واما الصحيح فهو هكذا: «أخبرنا جماعة عن محمد بن علي ابن الحسين عن أبيه عن أحمد بن ادريس عن محمد بن أحمد بن يحيى».

۳۴۷۱