طريقة للسيد الخوئي

نقل الشيخ الطوسي قدس‌سره جملة من الروايات عن علي بن الحسن بن فضال.

وإذا رجعنا إلى الفهرست وجدنا الشيخ يقول ما نصه: «اخبرنا بجميع كتبه قراءة عليه اكثرها والباقي اجازة أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير سماعا واجازة عنه».

ان أحمد بن عبدون وان لم يوثقه الشيخ والنجاشي صريحا إلّا انه يمكن توثيقه من جهة كونه من مشايخ النجاشي. وقد تقدم في ابحاث سابقة امكان توثيق جميع مشايخ النجاشي (١).

وانما المشكلة من ناحية علي بن محمد بن الزبير حيث انه لم يوثق.

ولازم هذا سقوط جميع الروايات التي رواها الشيخ عن كتاب علي بن الحسن بن فضال من جهة ابن الزبير.

وحاول السيد الخوئي قدس‌سره (٢) التغلب على مشكلة ابن الزبير بالبيان التالي: اننا لو رجعنا إلى رجال النجاشي في ترجمة علي بن الحسن بن فضال وجدنا ان النجاشي يروي جميع روايات ابن فضال بطريق يبتدأ بابن عبدون ولا يتوسطه

__________________

(١) راجع: ص ٥٠.

(٢) معجم رجال الحديث ١: ٨٢.

۳۴۷۱