فقال كذا من دون اشارة إلى كون المسؤول في صدر الأسئلة هو الإمام عليه‌السلام.

ان منشأ الاضمار هذا قد يستدل به على الحكم بحجية جميع المضمرات بدون تفصيل.

ويمكن مناقشته باعتبار احتمال كون الشخص المسؤول في صدر الأسئلة هو غير الإمام عليه‌السلام.

الخبر المرسل

الخبر المرسل هو الخبر الذي لا يذكر فيه اسم بعض رجال السند، كما إذا قيل في اثناء السند «عن رجل» أو «عن بعض اصحابنا» أو «عن غير واحد» ونحو ذلك.

وقد وقع الكلام في حجية المراسيل وعدمها. والأقوال في ذلك كما يلي:

أ ـ عدم حجية الحديث المرسل باعتبار ان الواسطة المبهمة لا نحرز وثاقتها، وعلى تقدير وثاقتها نحتمل وجود الجارح لها.

واصالة عدم وجود الجارح ليس لها أساس.

ب ـ حجية الخبر المرسل إذا كان سنده يشتمل على بعض اصحاب الاجماع الثمانية عشر، لأن الكشي ادعى اجماع العصابة على تصحيح ما يصح عن اصحاب الاجماع.

ويرده: ما تقدم من ان المقصود من الاجماع المذكور الاجماع على وثاقة

۳۴۷۱