واما الفروع فهو خمسة اجزاء يتضمن الأحاديث المرتبطة باحكام الفقه من صلاة وصوم و ...

واما الروضة فتقع في جزء واحد. وتتضمن بعض مواعظ أهل البيت عليهم‌السلام وخطبهم وبعض القضايا التاريخية المرتبطة بهم.

وهناك عدة ابحاث ترتبط بكتاب الكافي نشير إلى بحثين منها ضمن النقطتين التاليتين: ـ

١ ـ قيل بانّ جميع أحاديث الكافي صحيحة ومعتبرة. واستدلّ الشيخ النوري على ذلك باربعة وجوه نذكر منها اثنين: ـ

أ ـ ان الكليني كان معاصرا للسفراء الأربعة الكرام. ومن البعيد جدا عدم عرضه لكتابه على احدهم خصوصا وان الكليني قد الّف كتابه ليكون مرجعا للشيعة على ما صرّح في المقدمة.

وعرض الكتب على احد السفراء كان امرا متعارفا.

ولا نقصد من وراء هذا تصحيح المقالة المتداولة على بعض الألسن من انه صدر من الناحية المقدسة ان الكافي كاف لشيعتنا، ان هذا لم يثبت وانما المقصود دعوى حصول الاطمئنان بعض الكتاب على أحد السفراء الكرام.

ويمكن مناقشة ذلك بان دعوى حصول الاطمئنان صعبة فان بعض الكتب وان عرضت على السفراء الكرام ـ من قبيل كتاب الشلمفاني الذي كان مستقيم السيرة في أوائل حياته والّف كتابا باسم كتاب التكليف وانحرف آخر عمره بسبب حسده للشيخ النوبختي على تصديه للسفارة دونه وقد عرضت كتبه بعد انحرافه

۳۴۷۱