وتجدر الاشارة إلى انه قدس‌سره يقتصر على روايات الكتب الأربعة ولا يتعداها فكل من ورده اسمه في احدها ذكره، اما من ورد اسمه في كتاب العلل مثلا أو معاني الأخبار أو ... فلا يتكفل بذكره.

ثم ان روايات الشخص إذا كانت قليلة يذكرها عند ذكر اسمه وان كانت كثيرة فيذكرها آخر الكتاب في جداول خاصة.

٤ ـ عند ذكره للراوي يذكر من روى عنه ومن يروي هو عنه، فإذا اشار إلى أحمد بن محمد بن عيسى مثلا ذكر الأشخاص الذين يروون عنه والاشخاص الذين رووا عنه. وفي ذلك فائدة كبيرة إذ من خلال ذلك يمكننا متى ما ورد ذكر اسم أحمد بن محمد في السند من دون تقييده بابن عيسى تشخيص كونه ابن عيسى أو غيره من خلال من يروي عنه ومن يروون عنه.

وهذه المهمة قد سبقة فيها الأردبيلي في جامع الرواة، فهو قد قام أيضا بذكر الراوي والمروي عنه إلّا انه لم يقم بها بنحو الاستقصاء ولم يشر إلى المصادر بالأرقام.

٥ ـ يشير إلى موارد اختلاف النسخ، فإذا كانت نسخ الكافي أو بقية الكتب الأربعة مختلفة في اسم الراوي يشير إلى ذلك.

٦ ـ يقوم بذكر ما يمكن الاستدلال به على وثاقة الشخص أو ضعفه ثم يأخذ بالمحاكمة والخروج بنتيجة معينة. كل ذلك باسلوب فني وممنهج وعبارات سلسلة.

۳۴۷۱