وستة من أصحاب الصادق عليهالسلام وهم: جميل بن دراج وعبد الله بن مسكان وعبد الله بن بكير وحماد بن عيسى وحماد بن عثمان وابان بن عثمان (١).
وستة من اصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام وهم: يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن أبي عمير وعبد الله بن المغيرة والحسن ابن محبوب وأحمد بن محمد بن نصر (٢).
وتقريب حجية الاجماع المذكور: ان الكشي إذا كان مصيبا في دعواه الاجماع وكانت الطائفة قد اجمعت حقا على ذلك فهو المطلوب، واذا لم يكن مصيبا ولم يكن هناك اجماع فتكفينا شهادة الكشي نفسه التي نستفيدها ضمنا من خلال نقله الاجماع المذكور، فان نقله الاجماع يستبطن شهادته بحقانية المضمون الذي ينقله.
بيد ان هذا يتم لو كان الناقل للاجماع من الأعلام المتقدمين، اما إذا كان من المتأخرين كنقل ابن طاووس الاتفاق على وثاقة إبراهيم بن هاشم فلا يتم ذلك لعدم حجية توثيق المتأخرين كما تقدم.
هذا إلّا ان السيد الخوئي حاول تقريب الحجية في الحال المذكورة بان دعوى ابن طاووس تكشف على الأقل عن شهادة واحد من القدماء بوثاقة ذلك الشخص، وذلك يكفي في ثبوت التوثيق (٣).
__________________
(١) رجال الكشي: رقم ٧٠٥.
(٢) المصدر السابق: رقم ١٠٥٠.
(٣) معجم رجال الحديث ١: ٤٦.