واما الحسن بن محبوب فهو صاحب كتاب المشيخة. وقد قال عنه الشيخ الطوسي: كوفي ثقة (١).

واما هشام بن سالم فهو على ما قال النجاشي: ثقة ثقة (٢).

واما عبد الحميد بن أبي العلاء فهو الازدي ثقة على ما قال النجاشي (٣).

واما الطريق الثاني فبدايته هو عدة من أصحابنا. وهذا المصطلح متداول لدى الكليني ولم يتداوله غيره، ومعه فمتى ما ورد تعبير «عدة من اصحابنا» عرفنا ان الحديث منقول عن الكليني.

وقد وقع الكلام في المقصود من افراد العدة وكيفية اثبات توثيقها، وسنقوم بدراسة ذلك عند بحثنا عن كتاب الكافي ان شاء الله تعالى.

والذي نقوله هنا باختصار: لا اشكال لدى الجميع في اعتبار العدة وانما الكلام في كيفية تخريج ذلك فنيا. وعلى هذا فبحثنا عن العدة لا يعني التشكيك في اعتبارها وانما يعني الاختلاف في التخريج الفني للاعتبار المتفق عليه.

واما سهل بن زياد فقد وقع محلا لبحث طويل بين الأعلام. وننصح الطالب بكتابة بحث عنه ليكون ذلك مفتاحا لمعلوماته الرجالية.

واما بقية افراد السند فقد تقدمت وثاقتهم.

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٥: ٨٩.

(٢) المصدر السابق ١٩: ٢٩٧.

(٣) المصدر السابق ٩: ٢٧١.

۳۴۷۱