وإذا رجعنا إلى فهرست الشيخ الطوسي في ترجمة البرقي وجدنا له طريقا معتبرا إليه.

وبذلك يثبت صحة طريق الحرّ إلى البرقي.

واما طريق البرقي إلى الإمام عليه‌السلام فقد تقدم عند بيان طريق الكليني انه صحيح.

ويبقى علينا أيضا ان نعرف حال البرقي، وحيث انه ثقة فلا اشكال إذن في الطريق المذكور من هذه الناحية أيضا.

٣ ـ قال صاحب الوسائل في الرواية الثالثة ما نصه: «وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر عليه‌السلام قال الا ...

وهذه الرواية ينقلها الحرّ عن الكافي أيضا بقرينة انه ابتدأ السند بمحمد بن يحيى الذي هو شيخ الكليني ويروي عنه كثيرا.

هذا مضافا إلى انه قد ذكرها بعد الروايتين السابقتين المنقولتين عن الكليني، فلو اراد النقل عن الشيخ الطوسي مثلا لابتدأ السند بمحمد بن الحسن الطوسي، ولكنه ما دام مستمرا في النقل عن الكليني فلا حاجة له إلى تكرار ذكر اسم الكليني كل مرة.

وللتعرف على حال السند المذكور نقول:

اما محمد بن يحيى فهو محمد بن يحيى العطار القمي الأشعري شيخ الكليني

۳۴۷۱