مُلتَقَى المَسألتَين

بعد أن استعرضنا أخبار العلاج لا بأس بملاحظة ما ورد فيها من الترجيحات لنرى هل بالإمكان تخريج شيء منها على مقتضى القاعدة فتلتقي المسألة الأولى مع المسألة الثانية في النتائج أم لا يمكن ذلك.

وتفصيل الكلام في ذلك. أن المرجحات المذكورة في أخبار الترجيح كما يلي :

١ ـ الترجيح بموافقة الكتاب الكريم.

٢ ـ الترجيح بمخالفة العامة.

وهذان هما المرجحان اللذان تم ثبوتهما بأخبار العلاج.

٣ ـ الترجيح بالشهرة.

٤ ـ الترجيح بالصفات.

٥ ـ الترجيح بالأحدثية.

وفيما يلي نتحدث عن كل واحد من هذه المرجحات ، ومدى إمكان تخريجه على مقتضى القاعدة الأولية. فنقول :

أما الترجيح بموافقة الكتاب ، فيمكن تخريجه على مقتضى القاعدة فيما إذا

۴۲۷۱