تعالى ﴿وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً (١)» (٢).

ونحوها رواية أبي أيوب (٣) ، حيث أراد باللّغو الغناء مستشهداً بالآية.

وإن أُريد به مطلق الحركات اللاّغية ، فالأقوى فيها الكراهة.

وفي رواية أبي خالد الكابلي ، عن سيّد الساجدين ، تفسير الذنوب التي تهتك العِصَم ب : شرب الخمر ، واللعب بالقمار ، وتعاطي ما يُضحك الناس من اللّغو والمزاح ، وذكر عيوب الناس (٤).

وفي وصيّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأبي ذر رضي‌الله‌عنه : «إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة فيُضحك الناس فيهوي ما بين السماء والأرض» (٥).

__________________

(١) الفرقان : ٧٢.

(٢) الوسائل ١٢ : ٢٢٩ ، الباب ٩٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٩.

(٣) الوسائل ١٢ : ٢٣٦ ، الباب ١٠١ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢.

(٤) الوسائل ١١ : ٥٢٠ ، الباب ٤١ من أبواب الأمر والنهي ، الحديث ٨.

(٥) الوسائل ٨ : ٥٧٧ ، الباب ١٤٠ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٤ ، وفيه : «إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها فيهوى في جهنم ما بين السماء والأرض».

۲۷۲۱