درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۲۲: لهو ۴

 
۱

خطبه

۲

تذکر

مراد از القوی الشهویه به قرینه و لعله یرید اللهو، غرائز جنسی است، چون مرحوم شیخ برای اثبات حرمت لعب، مراد از لعب در کلام ابن ادریس را، لهو گرفته است، معلوم می‌شود که لهو حرام است و بدیهی است که لهو به معنای فعل ناشی از غرائز جنسی حرام است.

۳

معنای لعب

بعضی از علماء لغت معتقدند که کلمه لهو و کلمه لعب، مترادف هستند. ولی عطف لهو بر لعب و عکس آن در بعضی از آیات و روایات، نشان گر تغایر این دو کلمه در معنا هنگام اجتماع این دو کلمه است و لعل معنای لعب هنگام اجتماع با لهو، افعالی باشد که ناشی از غرائز جنسی نیست، مثل فعل اطفال، ولی لهو افعالی است که آدمی انجام می‌دهد و این افعال ناشی از غرائز جنسی است.

در بین علماء تنها ابن ادریس معتقد به حرمت لعب شده است و لعل مراد ابن ادریس از لعب، لهو باشد و الا لعب مکروه است.

۴

معنای لغو

درباره معنای لغو، دو احتمال است:

احتمال اول: لغو به معنای لهو است، یعنی همان معانی ثلاثه‌ای که برای لهو گفته شد، برای لغو نیز وجود دارد، بنابراین حکم لغو از حکم لهو استفاده می‌شود.

احتمال دوم: لغو به معنای فعلی است که انسان انجام می‌دهد و این فعل، ناشی از یک غرض عقلائی نیست.

لغو به این معنا مکروه است، اگرچه مستفاد از روایت ابی خالد کابلی و وصیت پیامبر به ابوذر، حرمت مطلق لغو ظاهر می‌شود. ولی به خاطر ضعف این دو روایت، حرمت مطلق لغو استفاده نمی‌شود.

(حاشیه مرحوم ایروانی، ج۱، ص ۱۷۷- مصباح، ج۱، ص ۴۲۴)

۵

تطبیق معنای لغو

وأمّا اللغو، (احتمال اول:) فإن جُعل (لغو) مرادفَ اللهو كما يظهر (ترادف) من بعض الأخبار (جواب ان:) كان (لغو) في حكمه (لهو).

(بیان بعض الاخبار:) ففي رواية محمد بن أبي عبّاد المتقدّمة عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام: «أنّ السماع (غناء) في حيّز (تحت - از مصادیق) اللهو والباطل، أما سمعتَ قول الله تعالى ﴿وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً » (از شاهد امام که لغو را برای لهو آورده‌اند، معلوم می‌شود که لهو مثل لغو است).

(آقای خویی: این ترادف در نمی‌آید، چون در روایت دو احتمال است: ۱. لهو و لغو مرادف هستند؛ ۲. لهو از مصادیق لغو باشد، مصباح، ج۱، ص ۴۲۳)

ونحوها (روای محمد بن عباد) رواية أبي أيوب، حيث أراد (امام) باللّغو الغناءَ مستشهداً بالآية. (اشکال مرحوم آقای خویی در بالا به اینجا هم وارد است)

(احتمال دوم:) وإن أُريد به (لغو) مطلقُ الحركات اللاّغية (لغوی - ناشی از غرض عقلائی نیست)، فالأقوى فيها (حرکات لاغیه) الكراهة.

وفي رواية أبي خالد الكابلي، عن سيّد الساجدين، تفسير الذنوب التي تهتك العِصَم (پرده‌ها را) ب: شرب الخمر، واللعب بالقمار، وتعاطي (اخذ کردن) ما (عملی که) يُضحك الناس (بیان ما:) من اللّغو والمزاح، و (عطف بر شرب خمر است) ذكر عيوب الناس.

(اشکال: ۱. سند ضعیف است؛ ۲. امام ذنوب را تفسیر می‌کند که معنایش این است گناه بودن آن مفروغ عنه است و بحث ما در ثابت کردن گناه بودن لغو است)

وفي وصيّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأبي ذر رضي‌الله‌عنه: «إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة فيُضحك الناس فيهوي (انداخته می‌شود) ما بين السماء والأرض».

(اشکال: ۱. بحث در تکلم است نه مطلق لغو؛ ۲. شاید منظور از یهوی، یهوی الی الجهنم نباشد و به منازل پایین بهشت است)

۶

تطبیق مدح کسی که مستحق مدح نیست

[المسألة] الحادية والعشرون

مدح من لا يستحق المدح، أو يستحق الذم.

ذكره (مدح را) العلاّمة في المكاسب المحرّمة، والوجه فيه (حرمت) واضح من جهة قبحه (مدح) عقلاً.

ويدلّ عليه (حرمت) من الشرع قوله تعالى ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ﴾ (کسی که مدح ظالم می‌کند یعنی تمایل دارد و طبق آیه حرام است).

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيما رواه الصدوقـ: «من عظّم صاحب دنيا وأحبّه (صاحب دینا را) طمعاً في دنياه (صاحب دنیا)، سخط الله عليه، وكان في درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار».

وفي النبوي الآخر الوارد في حديث المناهي: «من مدح سلطاناً جائراً، أو تخفّف و تضعضع (خضوع کند) له (سلطان جائر) طمعاً فيه، كان قرينه في النار».

معاني اللّهو وتعيين المحرّم منها

هذا ، ولكن الإشكال في معنى اللهو ، فإنّه إن أُريد به مطلق اللعب كما يظهر من الصحاح (١) والقاموس (٢) ؛ فالظاهر أنّ القول بحرمته شاذّ مخالف للمشهور والسيرة ؛ فإنّ اللعب هي (٣) الحركة لا لغرض عقلائي (٤) ، و (٥) لا خلاف ظاهراً في عدم حرمته على الإطلاق.

نعم ، لو خُصَّ اللهو بما يكون عن (٦) بَطَرٍ وفسّر بشدّة الفرح كان الأقوى تحريمه ، ويدخل في ذلك الرقص والتصفيق ، والضرب بالطشت بدل الدفّ ، وكلّ ما يفيد فائدة آلات اللهو.

ولو جعل مطلق الحركات التي لا يتعلق بها غرض عقلائي (٧) مع انبعاثها عن القوى الشهوية ، ففي حرمته تردد.

واعلم أنّ هنا عنوانين آخرين : «اللعب» و «اللّغو».

معنى اللّعب وبيان حكمه

أمّا اللعب ، فقد عرفت أنّ ظاهر بعضٍ ترادفهما (٨) ، ولكن مقتضى (٩)

__________________

(١) صحاح اللغة ٦ : ٢٤٨٧ ، مادة : «لها».

(٢) القاموس المحيط ٤ : ٣٨٨ ، مادة : «لها».

(٣) في غير «ش» : وهي.

(٤) في «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : عقلاني ، وفي «ف» ، «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» زيادة : لعب.

(٥) الواو» مشطوب عليها في «ص».

(٦) في غير «ف» : من.

(٧) في «خ» ، «م» ، «ع» ، و «ص» : عقلاني.

(٨) كما تقدّم عن الصحاح والقاموس.

(٩) في «خ» : يقتضي ، وفي «ن» ، «م» ، «ع» و «ص» : يقضي.

تعاطفهما في غير موضع من الكتاب العزيز (١) تغايرهما. ولعلهما من قبيل الفقير والمسكين (٢) إذا اجتمعا افترقا ، وإذا افترقا اجتمعا. ولعل اللعب يشمل مثل حركات الأطفال الغير المنبعثة عن القوى الشهوية. واللهو ما تلتذّ به النفس ، وينبعث عن القوى الشهوية.

وقد ذكر غير واحد أنّ قوله تعالى ﴿أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ (٣) الآية ، بيان ملاذّ الدنيا على ترتيب تدرّجه في العمر ، وقد جعلوا لكلّ واحد منها ثمان سنين (٤).

وكيف كان ، فلم أجد من أفتى بحرمة اللعب عدا الحلّي على ما عرفت من كلامه (٥) ، ولعلّه يريد اللهو ، وإلاّ فالأقوى الكراهة.

معنى اللغو وبيان حكمه

وأمّا اللغو ، فإن جعل مرادف اللهو كما يظهر من بعض الأخبار كان في حكمه.

ففي رواية محمد بن أبي عبّاد المتقدّمة (٦) عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام : «أنّ السماع في حيّز اللهو والباطل ، أما سمعت قول الله‌

__________________

(١) كما في سورة الأنعام : ٣٢ ، والعنكبوت : ٦٤ ، ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ٣٦ ، والحديد : ٢٠ وغيرها.

(٢) من هنا إلى أوّل بحث النميمة ساقط من «ف».

(٣) الحديد : ٢٠.

(٤) لم نعثر عليه بعينه ، انظر تفسير الصافي ٥ : ١٣٧ ، والتفسير الكبير ٣٠ : ٢٣٣ ، ذيل الآية المذكورة.

(٥) في الصفحة ٤٢.

(٦) تقدّمت في المكاسب ١ : ٢٨٩.

تعالى ﴿وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً (١)» (٢).

ونحوها رواية أبي أيوب (٣) ، حيث أراد باللّغو الغناء مستشهداً بالآية.

وإن أُريد به مطلق الحركات اللاّغية ، فالأقوى فيها الكراهة.

وفي رواية أبي خالد الكابلي ، عن سيّد الساجدين ، تفسير الذنوب التي تهتك العِصَم ب : شرب الخمر ، واللعب بالقمار ، وتعاطي ما يُضحك الناس من اللّغو والمزاح ، وذكر عيوب الناس (٤).

وفي وصيّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأبي ذر رضي‌الله‌عنه : «إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة فيُضحك الناس فيهوي ما بين السماء والأرض» (٥).

__________________

(١) الفرقان : ٧٢.

(٢) الوسائل ١٢ : ٢٢٩ ، الباب ٩٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٩.

(٣) الوسائل ١٢ : ٢٣٦ ، الباب ١٠١ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢.

(٤) الوسائل ١١ : ٥٢٠ ، الباب ٤١ من أبواب الأمر والنهي ، الحديث ٨.

(٥) الوسائل ٨ : ٥٧٧ ، الباب ١٤٠ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٤ ، وفيه : «إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها فيهوى في جهنم ما بين السماء والأرض».

[المسألة] الحادية والعشرون

مدح من لا يستحق المدح ، أو يستحق الذم.

حرمة مدح من لا يستحق المدح

ذكره العلاّمة في المكاسب المحرّمة (١) ، والوجه فيه واضح من جهة قبحه عقلاً.

ما يدلّ على الحرمة

ويدلّ عليه من الشرع قوله تعالى ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ (٢).

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيما رواه الصدوق ـ : «من عظّم صاحب دنيا (٣) وأحبّه طمعاً في دنياه ، سخط الله عليه ، وكان في درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار» (٤).

وفي النبوي الآخر الوارد في حديث المناهي : «من مدح سلطاناً‌

__________________

(١) التذكرة ١ : ٥٨٢ ، والقواعد ١ : ١٢١ ، والتحرير ١ : ١٦١.

(٢) هود : ١١٣.

(٣) في «ش» : الدنيا.

(٤) عقاب الأعمال : ٣٣١ ، والوسائل ١٢ : ١٣١ ، الباب ٤٢ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٤ مع اختلاف.

جائراً ، أو تخفّف و (١) تضعضع له طمعاً فيه ، كان قرينه في النار» (٢).

وجوب مدح من لا يستحقّ المدح لدفع شرّه

ومقتضى هذه الأدلّة حرمة المدح طمعاً في الممدوح ، وأمّا لدفع شرّه فهو واجب ، وقد ورد في عدة أخبار : «أنّ شرار الناس الذين يُكرَمون اتقاء شرّهم» (٣).

__________________

(١) كذا في «ن» والمصدر ، وفي سائر النسخ : أو.

(٢) الوسائل ١٢ : ١٣٣ ، الباب ٤٣ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل ، وأُنظر الفقيه ٤ : ١١ «حديث المناهي».

(٣) راجع الوسائل ١١ : ٣٢٦ ، الباب ٧٠ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٧ و ٨ ، والخصال ١ : ١٤ ، الحديث ٤٩ ، والمستدرك ١٢ : ٧٧ ، الباب ٧٠ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ١ ، ٢ ، ٤ و ٦.