وما ورد من الأمر بالتصدّق بما يبقى في ذمّة الشخص لأجير استأجره (١). ومثل (٢) مصحّحة يونس : «فقلت : جعلت فداك (٣) كنّا مرافقين لقومٍ بمكّة ، فارتحلنا عنهم وحملنا بعض متاعهم بغير علم ، وقد ذهب القوم ولا نعرفهم ولا نعرف أوطانهم وقد بقي المتاع عندنا ، فما نصنع به؟ قال : تحملونه حتّى تلحقوهم بالكوفة. قال يونس : قلت له : لست أعرفهم ، ولا ندري كيف نسأل عنهم؟ قال : فقال عليهالسلام (٤) : بعه وأعطِ ثمنه أصحابك. قال : فقلت (٥) : جعلت فداك ، أهل الولاية؟ قال : فقال : نعم (٦)» (٧).
ظهور بعض الروايات في أنّ مجهول المالك مال الإمام (ع)
نعم ، يظهر من بعض الروايات : أنّ مجهول المالك مال الإمام عليهالسلام ، كرواية داود بن أبي يزيد (٨) عن أبي عبد الله : «قال : قال له رجل (٩) إنّي قد أصبت مالاً ، وإنّي قد خفت فيه (١٠) على نفسي ،
__________________
(١) الوسائل ١٧ : ٥٨٥ ، الباب ٦ من أبواب ميراث الخنثى ، الحديث ١١.
(٢) كذا في «ف» ، وفي غيرها : ومثله.
(٣) عبارة «فقلت : جعلت فداك» من «ش» والمصدر.
(٤) لم ترد «فقال عليهالسلام» في غير «ش».
(٥) في غير «ش» بدل «قال فقلت» : قلت.
(٦) في غير «ش» : «قال : نعم».
(٧) الكافي ٥ : ٣٠٩ ، الحديث ٢٢ ، وأُنظر الوسائل ١٧ : ٣٥٧ ، الباب ٧ من أبواب اللقطة ، الحديث ٢.
(٨) كذا في «ص» و «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : أبي زيد.
(٩) عبارة «عن أبي عبد الله قال : قال له رجل» من «ش» والمصدر.
(١٠) كذا في «ف» والمصدر ونسخة بدل «ص» ، وفي سائر النسخ : منه.