لا يثبت (١) في قلب يهودي ولا خوزيّ أبداً».
وأمّا (٢) من تأنس به وتستريح إليه وتلجئ أُمورك إليه ، فذلك الرجل الممتحن المستبصر الأمين الموافق لك على دينك. وميّز أعوانك ، وجرّب الفريقين ؛ فإن رأيت هنالك رشداً فشأنك وإيّاه.
ما ينبغي للوالي الحذر منه
وإيّاك أن تعطي درهماً أو تخلع (٣) ثوباً أو تحمل على دابّة في غير ذات الله ، لشاعر أو مضحك أو ممتزح (٤) ، إلاّ أعطيت مثله في ذات الله.
ولتكن (٥) جوائزك وعطاياك وخلعك للقوّاد والرسل والأحفاد وأصحاب الرسائل وأصحاب الشرط والأخماس ، وما أردت أن تصرف في وجوه البرّ والنجاح والصدقة والفطرة (٦) والحج والشرب (٧) والكسوة التي تصلّي فيها وتصل بها ، والهدية التي تهديها إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله (٨) من أطيب كسبك.
__________________
(١) في «ف» ، «ن» ونسخة بدل «خ» : لا ينبت.
(٢) في «ص» والمصدر : فأما.
(٣) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وتخلع.
(٤) كذا في «ف» ، «ص» والمصدر ومصححة «خ» ، وفي سائر النسخ : ممزح.
(٥) كذا في «ص» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وليكن.
(٦) لم ترد «والفطرة» في «ف» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ص». وكتب في «ص» فوق «الصدقة» : والعتق والفتوّة. ووردت العبارة في المصدر هكذا : «.. والنجاح والفتوّة والصدقة والحجّ».
(٧) في «ص» والمصدر ومصححة «ن» : والمشرب.
(٨) كذا في «ص» والمصدر ، وفي سائر النسخ : ورسوله.