ومنها : رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام في حديث طويل : « إن آدم لما مات .... وقد كان يكبّر على أهل بدر تسعاً وسبعاً » (١) وهي ضعيفة بمحمد بن الفضيل ومعارضة بما دل على أنه عليه‌السلام صلّى على سهل بن حنيف بخمس وأنه كان بدرياً.

ومنها : رواية على بن موسى بن طاوس عن عيسى بن المستفاد عن أبي الحسن موسى بن جعفر ... ثم قال : « يا علي كن أنت وفاطمة والحسن والحسين وكبّروا خمساً وسبعين تكبيرة وكبّر خمساً وانصرف » (٢).

وهي ضعيفة السند بعيسى بن المستفاد وبمجهولية طريق ابن طاوس إليه لأن بينهما وسائط ، وباحتمال أن يكون ذلك من مختصات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنها : رواية سعد بن هبة الله الراوندي في قصص الأنبياء عن أبي حمزة عن علي ابن الحسين عليه‌السلام في حديث وفاة آدم عليه‌السلام قال : « فخرج هبة الله وصلّى عليه وكبّر عليه خمساً وسبعين تكبيرة ، سبعين لآدم وخمسة لأولاده » (٣).

وهي ضعيفة لمجهولية طريقه إلى ابن بابويه ، ولو صحت فإنما كانت مختصة بتلك الشريعة ولا يمكن إسراؤها إلى شريعتنا ، وهي معارضة بما دل على أنه كبّر عليه ثلاثين تكبيرة وأن السنة فينا خمس تكبيرات كما ورد في رواية أُخرى لأبي حمزة.

ومنها : رواية فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه‌السلام وهي بمضمون سابقتها (٤).

__________________

(١) الوسائل ٣ : ٨١ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ٤.

(٢) الوسائل ٣ : ٨٣ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١١.

(٣) الوسائل ٣ : ٨٤ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١٤. قصص الأنبياء : ٥٩ / ٣٤.

(٤) الوسائل ٣ : ٨٥ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١٥.

۳۸۳