صفاً من الملائكة فكبّرت لكل صف تكبيرة » (١).

وهي ضعيفة السند بأبي الحسن العبدي لأنه مهمل ، وفي السند جعفر بن محمد بن سرور وهو أيضاً لم يوثق وإن كان من مشايخ الصدوق قدس‌سره. وعباية بن ربعي يمكن الاعتماد عليه لأنه ورد في حقه أنه من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو موجب للاعتماد عليه ، وابن عباس مختلف فيه كما هو معروف. والسند مذكور في باب ٢٦ من أبواب التكفين فليراجع (٢).

ومنها : رواية الحسن بن زيد قال : « كبّر علي بن أبي طالب عليه‌السلام على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدرياً وقال : لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلاً » (٣).

وهي ضعيفة السند بأحمد بن عبد الله العلوي وعلي بن الحسن الحسيني وحسن بن زيد ، ومعارضة بصحيحة أو حسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « كبّر أمير المؤمنين عليه‌السلام على سهل بن حنيف وكان بدرياً خمس تكبيرات » (٤).

ومنها : رواية جابر قال : « سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن التكبير على الجنازة هل فيه شي‌ء مؤقت؟ فقال : لا ، كبّر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحد عشر وتسعاً وسبعاً وخمساً وستاً وأربعاً » (٥) وهي ضعيفة بعمرو بن شمر ومعارضة بما دلّ على وجوب التكبير بخمس.

ومنها : رواية عقبة عن جعفر قال : « سئل جعفر عليه‌السلام عن التكبير على الجنائز ، فقال : ذلك إلى أهل الميِّت ما شاؤوا كبّروا ... » (٦) وهي ضعيفة السند بعقبة.

__________________

(١) الوسائل ٣ : ٨٢ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ٨ ، أمالي الصدوق : ٢٥٨ / ١٤.

(٢) الوسائل ٣ : ٤٨ / أبواب التكفين ب ٢٦ ح ٢.

(٣) الوسائل ٣ : ٨٤ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١٢.

(٤) الوسائل ٣ : ٨٠ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١.

(٥) الوسائل ٣ : ٨٥ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١٧.

(٦) الوسائل ٣ : ٨٦ / أبواب صلاة الجنازة ب ٦ ح ١٨.

۳۸۳