المؤمنين ، وهو أقلّهم حظّا في الآخرة ؛ لصحبة الجبّار» (١).
ومنها : ما يكون مستحبة ، وهي ولاية من (٢) لم يقصد بدخوله إلاّ الإحسان إلى المؤمنين ، فعن رجال الكشّي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام : «قال : إنّ لله تعالى في أبواب الظلمة مَن نَوّر الله به البرهان ، ومكّن له في البلاد ؛ ليدفع (٣) بهم عن أوليائه ، ويصلح الله (٤) بهم أُمور المسلمين ، إليهم (٥) ملجأ المؤمنين من الضرّ (٦) ، وإليهم مرجع ذوي الحاجة (٧) من شيعتنا ، بهم يؤمن الله روعة المؤمنين في دار الظلمة (٨) ، أُولئك المؤمنون حقّا ، أُولئك أُمناء (٩) الله في أرضه ، أُولئك نور الله في رعيّته يوم القيامة ، ويزهر (١٠) نورهم لأهل
__________________
(١) الوسائل ١٢ : ١٣٤ ، الباب ٤٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٤.
(٢) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : وهو من.
(٣) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : فيدفع.
(٤) من «ش» والمصدر.
(٥) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : لأنّهم.
(٦) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : الضرر.
(٧) في «ف» : يرجع ذو الحاجة ، وفي نسخة بدل «ش» والمصدر : يفزع ذو الحاجة.
(٨) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : الظلم.
(٩) كذا في «ف» و «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : منار.
(١٠) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : أُولئك نور الله في رعيّتهم ويزهر.