أن أتولّى لأحد منهم (١) عملاً أو أطأ بساط رجلٍ منهم ، إلاّ لماذا؟ قلت : لا أدري ، جعلت فداك. قال : إلاّ لتفريج كربة عن مؤمن (٢) ، أو فكّ أسره ، أو قضاء دينه» (٣).
ورواية عليّ بن يقطين : «إنّ لله تبارك وتعالى مع السلطان أولياء يدفع (٤) بهم عن أوليائه» (٥).
قال الصدوق (٦) : وفي خبر آخر : «أُولئك عتقاء الله من النار» (٧). قال : وقال الصادق عليهالسلام : «كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان» (٨).
وعن المقنع (٩) : «سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن رجلٍ يحبّ آل محمد وهو في ديوان هؤلاء ، فيقتل (١٠) تحت رايتهم ، قال : يحشره الله على
__________________
(١) كذا في «ف» والمصدر ونسخة بدل «ص» ، وفي سائر النسخ : أتولّى لهم.
(٢) كذا في مصححة «ص» والمصدر ، وفي سائر النسخ : كربة مؤمن.
(٣) الوسائل ١٢ : ١٤٠ ، الباب ٤٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٩.
(٤) كذا في «ف» ونسخة بدل «م» والمصدر ، وفي سائر النسخ : من يدفع.
(٥) الوسائل ١٢ : ١٣٩ ، الباب ٤٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل ، وأُنظر الفقيه ٣ : ١٧٦ ، الحديث ٣٦٦٤.
(٦) لم ترد «الصدوق» في غير «ن» و «ش».
(٧) الفقيه ٣ : ١٧٦ ، الحديث ٣٦٦٥ ، والوسائل ١٢ : ١٣٩ ، الباب ٤٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢.
(٨) المصدران السابقان ، الفقيه : الحديث ٣٦٦٦ ، والوسائل : الحديث ٣.
(٩) في «ف» زيادة : قال.
(١٠) كذا في «ن» والمصدر ، وفي سائر النسخ : يقتل.