أظلم أو أجور ، والله لآتينّه وأعطينَّه (١) الطلاق والعتاق والايمان المغلّظة (٢) أن لا أجورنّ على أحد ، ولا أظلمنَّ ، ولأعدلنَّ.
قال : فأتيته ، فقلت : جعلت فداك إنّي فكّرت في إبائك عليّ ، وظننت أنّك إنّما منعتني (٣) مخافة أن أظلم أو أجور ، وإنّ كلّ امرأة لي طالق ، وكلّ مملوك لي حُرٌّ (٤) إن ظلمت أحداً ، أو جُرت على أحد (٥) ، وإن (٦) لم أعدل. قال : فكيف (٧) قلت؟ فأعدت عليه الأيمان ، فنظر (٨) إلى السماء ، وقال : تنال هذه (٩) السماء أيسر عليك من ذلك (١٠)» (١١) ؛ بناء على أنّ المشار إليه هو العدل ، وترك الظلم ، ويحتمل أن يكون هو الترخّص في الدخول.
__________________
(١) في «ص» والمصدر : ولأعطينّه.
(٢) في «ف» : الغليظة.
(٣) في هامش «ص» والمصدر زيادة : وكرهت ذلك.
(٤) في «ش» زيادة : وعلي ، وفي الوسائل : وعليّ وعليّ ، وفي الكافي : عليَّ وعليَّ.
(٥) في المصدر ونسخة بدل «ش» : عليه.
(٦) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : بل إن.
(٧) في المصدر : كيف.
(٨) في المصدر ونسخة بدل «ش» : فرفع رأسه.
(٩) في المصدر ونسخة بدل «ش» : تناول ، ولم ترد «هذه» في المصدر.
(١٠) في غير «ش» زيادة : الخبر.
(١١) الكافي ٥ : ١٠٧ ، الحديث ٩ ، وعنه الوسائل ١٢ : ١٣٦ ، الباب ٤٥ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٤ ، مع حذف بعض فقرأته.