وقوله عليه‌السلام في ردّ من زعم أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رخّص في أن يقال : جئناكم جئناكم (١) .. إلخ ـ : «كذبوا ، إنّ الله يقول ﴿لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا .. إلى آخر الآيتين» (٢).

ومنها : ما دلّ على أنّ اللهو من الباطل (٣) بضميمة ما يظهر منه حرمة الباطل ، كما تقدم في روايات الغناء (٤).

ففي بعض الروايات : «كلّ لهو المؤمن من الباطل (٥) ما خلا ثلاثة : المسابقة ، وملاعبة الرجل أهله .. إلخ» (٦).

وفي رواية علي بن جعفر عليه‌السلام ، عن أخيه ، قال : «سألته عن اللعب بالأربعة عشر وشبهها ، قال : لا نستحبّ (٧) شيئاً من اللعب غير الرهان والرمي» (٨).

__________________

(١) في «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : حيّاكم حيّاكم.

(٢) الوسائل ١٢ : ٢٢٨ ، الباب ٩٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٥ ، وتقدّم في المكاسب ١ : ٢٨٨ ، والآيتان من سورة الأنبياء : ١٧ ١٨.

(٣) كرواية عبد الأعلى وغيرها المؤمى إليها في أوّل البحث عن الغناء ، راجع المكاسب ١ : ٢٨٨ ٢٩٠.

(٤) راجع المكاسب ١ : ٢٨٨ ٢٨٩.

(٥) في «ف» و «خ» ونسخة بدل «ع» و «ش» : باطل.

(٦) الوسائل ١٣ : ٣٤٧ ، الباب الأوّل من أبواب السبق ، الحديث ٥ ، وفيه : كل لهو المؤمن باطل إلاّ في ثلاث : في تأديبه الفرس ، ورميه عن قوسه ، وملاعبته امرأته.

(٧) في «ف» و «ص» : لا تستحب.

(٨) مسائل علي بن جعفر : ١٦٢ ، الحديث ٢٥٢ ، والوسائل ١٢ : ٢٣٥ ، الباب ١٠٠ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٤ ، وتقدّم في المكاسب ١ : ٣٨٣.

۲۷۲۱