حكم غير أرض العراق ممّأ فتحت عنوةً
رواية الخصال في أنّ الفتح كان بإذن الامام
ما دلّ على أنّها للمسلمين (١) ، وأمّا غيرها ممّا فتحت في زمان خلافة الثاني ، وهي أغلب ما فتحت ، فظاهر بعض الأخبار كون ذلك أيضاً بإذن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام وأمره ، ففي الخصال في أبواب السبعة ، في باب أنّ الله تعالى يمتحن أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن ، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن ـ ، عن أبيه وشيخه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن جعفر بن محمد النوفلي ، عن يعقوب بن الرائد (٢) ، عن أبي عبد الله جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن يعقوب بن عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عبيد (٣) ، عن عمرو (٤) ابن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام : أنّه «أتى يهودي أمير المؤمنين عليهالسلام في منصرفة عن وقعة النهروان فسأله عن تلك المواطن ، وفيه قوله عليهالسلام : وأمّا الرابعة يعني من المواطن الممتحن بها بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : فإنّ القائم بعد صاحبه يعني عمر بعد أبي بكر كان يشاورني في موارد الأُمور (٥) ، فيصدرها عن أمري ، ويناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأيي (٦) لا أعلم
__________________
(١) الوسائل ١٢ : ٢٧٤ ، الباب ٢١ من أبواب عقد البيع ، الحديث ٤ و ٥.
(٢) في «ش» : يعقوب الرائد ، وفي المصدر : يعقوب بن يزيد.
(٣) في المصدر : موسى بن عبيدة.
(٤) في غير «ش» : عمر.
(٥) في «ش» زيادة : ومصادرها.
(٦) في غير «ش» : رأي.