أو عماله أو مطلق الظالم أو غيره ، وأين هذا من المطلب الذي هو حِلّ ما في يد الجائر مع العلم إجمالاً بحرمة بعضه ، المقتضي مع حصر الشبهة للاجتناب عن جميعه؟
روايات اُخر
وممّا ذكرنا يظهر الكلام في مصحّحة (١) أبي المغراء (٢) : «أمرّ بالعامل فيجيزني بالدراهم آخذها؟ قال : نعم ، قلت : وأحجّ بها؟ قال (٣) نعم ، وحجّ بها» (٤).
ورواية محمد بن هشام : «أمرّ بالعامل فيصلني بالصلة (٥) أقبلها؟ قال : نعم. قلت : وأحجّ بها (٦)؟ قال : نعم و (٧) حجّ بها (٨)» (٩).
ورواية (١٠) محمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : «جوائز السلطان ليس بها بأس» (١١).
__________________
(١) في «م» : صحيحة.
(٢) في «ف» ، «ع» ، «ش» وظاهر «ص» : المعزا.
(٣) عبارة «نعم ، قلت : وأحجّ بها؟ قال :» من «ش» والمصدر.
(٤) الوسائل ١٢ : ١٥٦ ، الباب ٥١ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢ وذيله.
(٥) كذا في «ش» ومصححة «م» ، وفي «ف» ، «ن» ، «خ» ، و «ع» : الصلة.
(٦) في المصدر ومصححة «ص» : منها.
(٧) عبارة «نعم و» من «ش» ومصححة «م».
(٨) في المصدر ومصححة «ص» : منها.
(٩) الوسائل ١٢ : ١٥٧ ، الباب ٥١ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣.
(١٠) كذا في «ش» ومصححة «ن» ، وفي سائر النسخ : وأمّا رواية.
(١١) الوسائل ١٢ : ١٥٧ ، الباب ٥١ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٥ ، والرواية مضمرة ، وفيها : «جوائز العمّال ..».