فإنّ مصلحة تنفير (١) الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب.

وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : «قلت له : إنّ بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ، فقال : الكفُّ عنهم أجمل. ثم قال لي : والله يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. ثمّ قال : نحن أصحاب الخمس ، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا» (٢).

وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة ، ثم أشار عليه‌السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم‌السلام.

__________________

(١) في «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : تنفّر.

(٢) الوسائل ١١ : ٣٣١ ، الباب ٧٣ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٣.

۲۷۲۱