يا عبد الله ، وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام ، أنّه قال : «من روى عن (١) أخيه المؤمن رواية يريد بها هدم مروّته وشينه (٢) ، أوثقه (٣) الله بخطيئته يوم القيامة حتى يأتي بالمخرج (٤) مما قال ، ولن يأتي بالمخرج منه أبداً.
ومن أدخل على أخيه المؤمن سروراً فقد أدخل على أهل بيت نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥) سروراً ، ومن أدخل على أهل بيت نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم سروراً فقد أدخل على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سروراً ، ومن أدخل على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سروراً فقد سرّ الله ، ومن سرّ الله فحقيق على الله أن يدخله جنته».
ثمّ إنّي (٦) أُوصيك بتقوى الله ، وإيثار طاعته ، والاعتصام بحبله ؛ فإنّه من اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم.
فاتّق الله ولا تؤثر أحداً على رضاه وهواه (٧) ؛ فإنّه وصية الله عزّ وجلّ إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها ، ولا يعظّم سواها.
__________________
(١) في «ف» ، «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : على.
(٢) في «ص» والمصدر ونسخة بدل «ش» : ثلبه.
(٣) في «خ» ، «ص» والمصدر ونسخة بدل «ش» : أوبقه.
(٤) في «ص» والوسائل ومصححة «ش» : بمخرج.
(٥) في المصدر ونسخة بدل «ش» : أهل البيت عليهمالسلام.
(٦) من «ص» ، «ش» والمصدر.
(٧) من «ف» ، «ص» ، «ش» والمصدر.