وآمنه من الفزع الأكبر ، وآمنه من سوء المنقلب.
ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة ، إحداها (١) الجنّة.
ومن كسا أخاه المؤمن (٢) جبّة (٣) عن (٤) عُري ، كساه الله من سندس الجنة واستبرقها وحريرها ، ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام على المكسوّ منها سِلْكٌ.
ومن أطعم أخاه من جوع ، أطعمه الله من طيّبات الجنّة ، ومن سقاه من ظمأ ، سقاه الله من الرحيق المختوم.
ومن أخدم أخاه ، أخدمه الله من الولدان المخلدين ، وأسكنه مع أوليائه الطاهرين.
ومن حمل أخاه المؤمن على راحلة (٥) ، حمله الله على ناقة من نوق الجنّة ، وباهى به الملائكة المقرّبين يوم القيامة.
ومن زوّج أخاه [المؤمن (٦)] امرأة يأنس بها وتشدّ (٧) عضده
__________________
(١) في «ف» ، «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : أحدها.
(٢) كلمة «المؤمن» من «ش» والمصدر ومصححة «ص».
(٣) لم ترد «جبّة» في المصدر ، وكتب فوقها في «ن» ، «خ» و «ع» : خ ل.
(٤) في «ف» و «ن» وهامش «ص» : من.
(٥) في نسخة بدل «ش» : رحله.
(٦) من المصدر.
(٧) في «ف» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ش» : ويشدّ.